الله اكبر كم وافت بشارات لعائشة الباعونية

الله اكبر كم وافت بشارات 

لعائشة الباعونية

اللَّهُ أَكبَر كَم وافَت بِشارات     وَكَم تَبدت لِتَعظيم إِشارات
وَكَم تَجَلَت بَراهين وَمُعجزةوَكَم تَوالَت كَرامات وَآيات
بِلَيلة المَولد الغَراء حين دَنالِوَضع أَحمد خَير الخَلق مِيقات
أَعظم بِها لَيلة جَلت بَدائعهاوَأفصحت بِالهَنا فيها الجمادات
وَضمخت سائر الأَرجاء وَاِمتَلَأَتعطراً وَفاحَت مِن الأَنحاء نَفحات
وَدَق طَبل الهَنا في كُل ناحِيَةوَقابَلته مِن الآفاق كوسات
وَزَينت حَضرات الغَيب وَاِنتَصَبمِن أَجل ياسين أَعلام وَرايات
وَجَلل العَرش بِالأَنوار وَاِتشَح الكُرسي وَزخرف فردوسٌ وَجنات
وَفَرقت خلع التَّكريم في المَلأ الأَعلى وَضجت بِحَمد اللَّهِ أصوات
وأشرق الكون بالأنوار واتصلتمن الهواتف بالهادي بشارات
وَنكست سائر الأَصنام وَاِنقَلَبَتكَأَنَّها لَم تَكُن إِلّا هباآت
وَرجّ إِيوان كِسرى رَجة سَقَطَتلِبأسِها شُرف مِنهُ عَديدات
وَساءَ ساوة غَيض الما وَفارس مِنخُمود نِيرانهم بِالغَيظ قَد ماتوا
وَالجن صدت وَآفاق السَّما مُلِئَتشُهباً أديمت بِها مِنهم حِراسات
وَانشد الحال وَالآيات ظاهِرةوَلِلعَوالم أَخبات وَأنصات
قَد آن أَن يُطلع المَولى بِرَحمَتِهِشَمساً يُدربها في الكَون خيرات
ذات زكت فهي مَحو في مهيمنهاتَحققاً وَلَها بِالحَقِّ إِثبات
لِلمُصطَفى المُجتبى ياسين من نزلتفي مَجدِهِ الفَرد إِنجيل وَتَوراة
وَنالَ في لَيلة الإِسراء ما عَجزتعَن شَرح أَيسر مَعناه العِبارات
وَخصَّ فيها بِما لَم يدره أَحَدوَأَمّ جَمعاً بِهم يَسمو السَّموات
وَهوَ المُخَصص في التَّقديم مِن قدموَحين أَشهدهم وَالقَوم ذرات
وَهوَ الَّذي جاهَه الأَعلى تَلوذ بِهِفي سائر الأَمر أَعيان وَسادات
وَهوَ الَّذي لَم أَزَل أَجلوه في خلديتَحققا فَكَأن القَلب مرآت
وَحُبهُ في صَميمي ساكن وَبِهِأَرى نَعيمي وَلي مِنهُ عِنايات
ما رُمت شَيئاً وَنادى السرّ يا سنديإِلّا وَجاءَت بِمَأمولي العِنايات
وَلا عراني ضِيق وَاِستغثت بِهإِلا وَأَوسَع لي مِنهُ العطيات
وَلا اِستجرت بِهِ مِما يروّعنيإِلا أمنت وَوافتني الحِمايات
يا أَكرَم الرسل آمالي لَدَيك وَلايَخفى مُرادي وَلي بِالجَبر عادات
وَأَنتَ أَكرَم مَخلوق تَمدّ لَهُيَد فَتَملأها مِنهُ المبرات
عَلَيك مِن صَلَوات اللَّه أَفضلهاأَزكى صَلاة بِها لِلقَلب وَصلات
وَالرُّسل وَالآل وَالأَصحاب قاطِبَةوَمَن لَهُم مِن قَبيل الحَق جَذبات
ما زَمجَر الرَّعد بِالتَّسبيح وَاِتَصَلَتلِلّهِ مِن قَطرات الوَدق سَجدات
وَما تقشّع غَيم الحجب عَن بَصَروَأَوضَح الجَمع في المَعنى بَيانات

No comments:

Post a Comment

Help

حيث تقفون على خطإ فالمرجو منكم اخباره فيما تحت
On seeing an error please comment it below
തെറ്റുകള്‍ കാണുന്ന പക്ഷം താഴെ കമന്റിടുവാന്‍ താത്പര്യപ്പെടുന്നു

Or Mail Us to:

veemuhammed@gmail.com