قصيدة الوترية /ابو بكر البغدادي رحمه الله / حرف السين

أ  ب   ت ث ج  ح  خ  د  ذ  ر  ز  س  ش  ص  ض  ط  ظ  ع  غ  ف  ق  ك  ل  م  ن  ه  و  ي 
حرف السين
سُؤَالِىَ مِــــنْ خَيرِ الأَنَامِ شَفَاعَةً إِذَا مَا أَتَتْ نَفْسٌ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِ
سَـلاَمٌ سَــلاَمٌ لاَ يُحَــدُّ انْتِشَارُهُ عَلَى مَنْ لَهُ نُورٌ يَزِيدُ عَلَى الشَّمْسِ
سَلُوا زُمْرَةَ الأَملاَكِ عَنْ عُرْسِ أَحْمَدِ وَكَيْفَ جَلُوهُ فِى السَّمَاءِ عَلَى الْكُرْسِى
سَمَــــاءً وَأَفْلاَكًا وَحُجْبًا يَجُوزُها وَمَا زَالَ حَتَّى بَاشَرَ الْعَرْشَ بِاللَّمْسِ
سَرَى وَسَمَا يَبْغِى السُّمُوَّ إِلَى السَّمَا فَسُرَّ بِمَا لاَقَاهُ فِى حَضْرَةِ الْقُدْسِ
سَلِيلُ خَلِيلِ الله لله قَـــــدْ دَنَا وَجَاءَ النِّدَا مِنْ بَارِئِ الإِنْسِ بِالأُنْسِ
سَقَاهُ بِكأْسِ الْوَحْىِ فَــوْقَ سَمَائِهِ فَسَادَ عَلَى الأَمْلاَكِ وَالْجِنِّ وَالإِنْسِ
سَعَادَتُنَا أَنْ رُدَّ بِالْــبِشْرِ رَاجِــعَا وَمِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ الصَّلاَةِ إِلَى الْخَمْسِ
سَمَاوَعَلا المَعَالِى ذَاكَ الْحَبِيبُ إِلَى الْعُلاَ لَهُ فِى المَعَالِى أَيْنَعَ الأَصْلُ وَالغَرْسُ
ســرَاجُ مُــنِيرٌ شَــاهِدٌ وَمُـبَشِّرُأَرَى فَضْلَ كُلِّ الرُّسْلِ فِى وَاحِدٍ الجَنْسِ
سَنَا وَجْهِهِ إِنْ لاَحَ فِى غَيْهَبِ الدُّجَى تَرَى الْبْدْرَهَلْ فِى الْبدْرِيَا صَاحِ مِنْ لَبْسِ
سَبَقْنَا بِهِ مَنْ كَانَ فِى الْفَضْلِ سَابِقَا لَنَا لُغةُ الْقُرْآنِ لاَ عُجْمَةُ الْفُرْسِ
سَلَكْنَا بِهِ بَحْراً إِلَى الْخُلْدِ يَنْتَهِى وَلاَ بُدَّ فِى عَـدْنٍ مَرَاكِبُنَا تَرْسَى
سَكَارَى حَيَارَى هَزَّنَا الشَّوْقُ نَحْوَهُ فَلَسْنَا لَـهُ نَنْسَى بِدُنْيَا وَلاَ رَمْسِ
سَمِــــيرِىَ سَامِرْنِى بِمَدْحِ مُحَمَّدِ فَقَدْ فَاقَ عِنْدِى لَيْلَةَ الْعُرْسِ مَعْ عُرْسِى
سَـــلاَ كُلُّ مَنْ يَهْوَى وِدَادَ حَبِيبِهِ وَحُبِّى لَهُ فِى الْيَوْمِ زَادَ عَلَى أَمْسِ
سَعِــدْتُمْ بِهِ يَا زَائِرِينَ ضَرِيحَهُ أَمِنْتُمْ بِـهِ يَوْمَ المَعَادِ مِنَ الرِّجْسِ
سَلِـمْتُمْ وَأَصْبَحْتُمْ بِأكْنَافِ طَيْبَةِ فَطُوبَى لِمَنْ يَضَحَى بَطَيْبَةَ أَوْ يُمْسِى
سَعَيْتُمْ إِلَيْـــهِ لَمْ تَخَلَّفْتُ عَنْكُمُ أَظُنُّ ذُنُوبى أَوْجَبَتْ عَنْكُمُ حَبْسِى
سَـرَيْتُمْ وَبِعْتُمْ بِالْجِنَانِ نُفُوسَكُمْ وَبِعْثُ أَنَا نَفْسِى النَّفيسَةَ بِالْبَخْسِ
سُؤَالِىَ مِــــنْ خَيرِ الأَنَامِ شَفَاعَةً إِذَا مَا أَتَتْ نَفْسٌ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِ

No comments:

Post a Comment

Help

حيث تقفون على خطإ فالمرجو منكم اخباره فيما تحت
On seeing an error please comment it below
തെറ്റുകള്‍ കാണുന്ന പക്ഷം താഴെ കമന്റിടുവാന്‍ താത്പര്യപ്പെടുന്നു

Or Mail Us to:

veemuhammed@gmail.com