صــــــــــــلاتك رب والسلام عل النبي = صلاةً و تسليماً كما المسك يَعبـــــــقُ
قــِــــــفوا واسمعوا نُطْقي بمدح محمدٍ = رسولٌ صدوقٌ عن هوىً ليس ينطـقُ
قـــــــــــــــديماً بدا قبلَ النبيِّّينَ فضلـُه = فإن قدِّمُوا بَعْثا ففي الفضل يسْبــــــقُ
قـــــضى اللهُ أن لا يلحق الرسلَ لاحقٌ = و لا أحدٌ منهمْ بأحمدَ مُلحَــــــــــــــــقُ
قـــــــــــــــــــرأنا أحاديثا صِحاحا بأنه = عليه لواءُ الحمدِ والحشر يَخفــــــــقُ
قـــــــــــــيامٌ له الأملاكُ والرسْل تحته = ومن حوله صَفوا وحَفوا وأحْدَقــُـــوا
قـطْعا بأن لم يخلقِ الله مــــــــــــــــثله = قديما ولا في آخرٍ هو يَخلـُـــــــــــــق
قـُواهُ بتقوى الله شِيـــــــــــــــدَ بناؤُها = وكان مع التقوى من الله يُشـْــــــــفِقُ
قويّ ٌ ولكنْ ليِّنٌ في أناســـــــــــــــــــه = رفيقٌ ولكن بالمساكينِ أرْفــَــــــــــقُ
قريبٌ لأربــــــــــــاب الحوائج ما ترى = لأحمدَ حُجَّاباً و لا البابُ يُغلــــــــــــق
قــــــــــضاءٌ جرى أن يَدخلَ الخُلدَ أوَّلاَ = كما أولا عنه الثرى يتشــــــــــــــقق
قـُــــــــلِ الحقَّ هل تدرى لأحمد مُشبها = فبادر فقل لا لا فإنك تصْــــــــــــــدُق
قـــــــــــــرى طيبةٍ طابت بطيبِ محمدٍ = ومذ حل فيها فهْيَ بالمسك تعبــــــق
قصـــــــــــــور حِماها مُشرقاتٌ بنوره = بلى منه نورُ الغربِ والشرق يـُشرق
قبابَ قـُبَى أمّـُوا لطيبة َ أسرعـــــــــوا = بأحمدَ لـُوذوا تسعدوا وتـُوَفــَّـــــــقوا
قصدتم إلى خير الورى لكم الهنــــــــا = فباللهِ عزوني فإني مـُــــــــــــــــوَثـَّق
قد اجتمعت حولِي الذنـــــوبَ وأحْدَقتْ = وصَدَّتْ وعاقتْ والذنوبُ تـُـــــــعَوِّقُ
قــــــــــــــعدت وسرتم أيّ ذنبٍ جنيته = فقيدني عنه وغيريَ مُطلـــــــــــــــق
قليــــــــلُ التّـُقى عاص مصرّ ٌ مُسوِّفُ = غريق أنا بالمصطفى أتعلـَّـــــــــــــق
قســــــا القلبُ مــما قد توالتْ إساءَتى = فكن شافعا ما زلتَ بالخلق ترفــُــــقُ
قدمتُ على الأخرى ولا زادَ زادَ لـــــي = سوى حُبِّكم إنِّى به أتوثـَّـــــــــــــــق
قنِعْتُ بما قد قل من نشر مدحكـــــــــم = فإن قليلا منه للذنبِ يَمحـــــــــــــــق
قــِــــــفوا واسمعوا نُطْقي بمدح محمدٍ = رسولٌ صدوقٌ عن هوىً ليس ينطـقُ
قـــــــــــــــديماً بدا قبلَ النبيِّّينَ فضلـُه = فإن قدِّمُوا بَعْثا ففي الفضل يسْبــــــقُ
قـــــضى اللهُ أن لا يلحق الرسلَ لاحقٌ = و لا أحدٌ منهمْ بأحمدَ مُلحَــــــــــــــــقُ
قـــــــــــــــــــرأنا أحاديثا صِحاحا بأنه = عليه لواءُ الحمدِ والحشر يَخفــــــــقُ
قـــــــــــــيامٌ له الأملاكُ والرسْل تحته = ومن حوله صَفوا وحَفوا وأحْدَقــُـــوا
قـطْعا بأن لم يخلقِ الله مــــــــــــــــثله = قديما ولا في آخرٍ هو يَخلـُـــــــــــــق
قـُواهُ بتقوى الله شِيـــــــــــــــدَ بناؤُها = وكان مع التقوى من الله يُشـْــــــــفِقُ
قويّ ٌ ولكنْ ليِّنٌ في أناســـــــــــــــــــه = رفيقٌ ولكن بالمساكينِ أرْفــَــــــــــقُ
قريبٌ لأربــــــــــــاب الحوائج ما ترى = لأحمدَ حُجَّاباً و لا البابُ يُغلــــــــــــق
قــــــــــضاءٌ جرى أن يَدخلَ الخُلدَ أوَّلاَ = كما أولا عنه الثرى يتشــــــــــــــقق
قـُــــــــلِ الحقَّ هل تدرى لأحمد مُشبها = فبادر فقل لا لا فإنك تصْــــــــــــــدُق
قـــــــــــــرى طيبةٍ طابت بطيبِ محمدٍ = ومذ حل فيها فهْيَ بالمسك تعبــــــق
قصـــــــــــــور حِماها مُشرقاتٌ بنوره = بلى منه نورُ الغربِ والشرق يـُشرق
قبابَ قـُبَى أمّـُوا لطيبة َ أسرعـــــــــوا = بأحمدَ لـُوذوا تسعدوا وتـُوَفــَّـــــــقوا
قصدتم إلى خير الورى لكم الهنــــــــا = فباللهِ عزوني فإني مـُــــــــــــــــوَثـَّق
قد اجتمعت حولِي الذنـــــوبَ وأحْدَقتْ = وصَدَّتْ وعاقتْ والذنوبُ تـُـــــــعَوِّقُ
قــــــــــــــعدت وسرتم أيّ ذنبٍ جنيته = فقيدني عنه وغيريَ مُطلـــــــــــــــق
قليــــــــلُ التّـُقى عاص مصرّ ٌ مُسوِّفُ = غريق أنا بالمصطفى أتعلـَّـــــــــــــق
قســــــا القلبُ مــما قد توالتْ إساءَتى = فكن شافعا ما زلتَ بالخلق ترفــُــــقُ
قدمتُ على الأخرى ولا زادَ زادَ لـــــي = سوى حُبِّكم إنِّى به أتوثـَّـــــــــــــــق
قنِعْتُ بما قد قل من نشر مدحكـــــــــم = فإن قليلا منه للذنبِ يَمحـــــــــــــــق
No comments:
Post a Comment